ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الأحد أيضاً، الإمارات مع هونغ كونغ الصين على ستاد خليفة الدولي حمد في الدوحة.

ويتطلع منتخب إيران الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات من قبل أعوام 1968 و1972 و1976، إلى تحقيق بداية قوية في إطار آماله باستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 48 عاماً.
 
وقال أمير قلعة نوئي مدرب إيران: أنا سعيد جداً للتواجد هنا مرة أخرى، لدي ذكريات جميلة هنا في الملاعب القطرية، وأنا أؤمن أن هذه النسخة من كأس آسيا ستكون أفضل نسخة بسبب الخبرات الكبيرة التي اكتسبتها قطر من استضافة كأس العالم مؤخراً.

وأضاف: كرة القدم في آسيا تطورت كثيراً في الآونة الأخيرة، شاهدنا العديد من اللاعبين الذين يشاركون في الدوريات الأوروبية، وهذا ينعكس إيجاباً على مستوى المنتخبات المشاركة في البطولة وبالتالي ترتفع معها شدة المنافسة.

وأردف بالقول: المباراة الأولى هي الأهم في بداية المشوار، سنواجه منتخباً صعباً للغاية ونحترم كثيراً أي فريق نواجهه في البطولة، كل مواجهة بالنسبة لنا تعتبر بمثابة مباراة نهائية، ونحن في جاهزية عالية حيث حاولنا الوصول إلى درجة عالية جداً من الإعداد لهذا الحدث.
 
وتابع: اللاعبون يتمتعون بشخصية قوية لتمثيل بلادهم وسعيهم واضح لإسعاد الجماهير، لدينا تركيز عالي وانسجام مميز داخل المجموعة، وكنت أطالب اللاعبين دوماً بتقديم أفضل ما لديهم وقد قاموا بذلك عبر الالتزام المثالي في مرحلة الإعداد لهذه البطولة.
 
وشدد بالقول: نعم نتميز بكرة هجومية، لكن علينا أن نركز على الجوانب الدفاعية أيضاً، فكل لاعب يمثّل في مركزه قيمة كبيرة وشاهدنا ما فعله حارس الأرجنتين في المباراة النهائية لكأس العالم الأخيرة، وعلينا التعلم أكثر كيف لنا أن نخرج بأفضل النتائج في هذا المشوار.

في الجهة المقابلة يبحث منتخب فلسطين عن أول انتصار له في تاريخ مشاركاته بكأس آسيا، حيث لم يسبق له ذلك في المشاركتين السابقتين بعد أن لعب 6 مباريات، فتعادل في مباراتين وخسر 4 مواجهات.
 
وقال مكرم دبوب مدرب فلسطين: ستكون المواجهة الأولى أمام إيران صعبة للغاية، لكننا سنحاول تحقيق نتيجة إيجابية، ندرك ما يتمتع به المنتخب الإيراني من إمكانات كبيرة بوجود بعض العناصر المميزة التي لديهم وسنبذل ما بوسعنا من أجل الظهور بشكل جيد في اللقاء.
 
وأوضح: الصعوبات التي واجهها منتخب فلسطين كانت كبيرة جداً، لكن هذا الواقع ليس غريباً على كرة القدم في البلاد، حاولنا التأقلم مع ذلك والتعويض في المعسكرات التدريبية خارج البلاد، إلا أن غياب المنافسات الكروية المحلية لمدة طويلة يؤثر على الإعداد بشكل مباشر.
 
وكشف: لدينا عدد من اللاعبين الذين شاركوا في كأس آسيا في المرة الأولى التي تأهل إليها المنتخب عام 2015، كما لدينا أيضاً عناصر شاركت في نسخة العام 2019 ونأمل أن تعزز خبراتهم من حظوظنا في المنافسة إلى جانب العناصر الجديدة التي تشارك لأول مرة.
 
وختم: نبحث عن تحقيق فرحة للشعب الفلسطيني الذي يستحق منا أن نبذل المزيد من الجهود، ونأمل أن نكون سفراء فوق العادة للكرة الفلسطينية ونحقق نتائج جيدة من رحم المعاناة التي نعيشها.

وتشهد الجولة الثانية من منافسات المجموعة لقاء فلسطين مع الإمارات يوم الخميس 18 كانون الثاني/يناير الجاري، وهونغ كونغ الصين مع إيران يوم الجمعة.

 ويتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
 
**المجموعة الثالثة
إيران - فلسطين
الأحد 14 كانون الثاني/يناير
الملعب: ستاد المدينة التعليمية، الريان
ركلة البداية: الساعة 8:30 ظهراً بالتوقيت المحلي (توقيت غرينتش +3)