وفي تصريح للتلفزيون الإيراني مساء السبت قال إسلامي رداً على سؤال حول مسألة امتلاك الأسلحة النووية، قال: إن امتلاك أسلحة الدمار الشامل لا مكان له على الإطلاق في العقيدة الدفاعية الإيرانية. كما أن هناك فتوى لقائد الثورة الإسلامية حول حرمة امتلاك واستخدام هذا السلاح. تشتمل استراتيجية أمننا القومي على عنصر لا يملكه إلا القليل من الدول، فالجمهورية الإسلامية تعتبر الشعب بأنه هو الأساس وقد دفعت ثمناً باهظاً لهذا الغرض.
وقال إسلامي: النظام الدفاعي الإيراني ليس له تبعية للخارج وقد قام العلماء بإنجاز أعمال إبداعية ومبتكرة. وقد خلق هذان العاملان اللذان يتمتعان مع قدرة القيادة ردعاً نشطاً. إن سياسة إيران الخارجية تقوم على التفاعل النشط، وقد تم خلق الردع النشط من خلال هذه الرؤية.
ورداً على سؤال وهو ألا ينبغي امتلاك أسلحة نووية لموازنة القوى، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية: هذه ليست مسألة عدم القدرة، بل عدم الرغبة في ذلك. هذه ليست إرادة نظامنا. وينبغي لاستراتيجية الأمن القومي أن تتحرك في هذا الإتجاه. لقد وصلنا إلى نقطة يوجد فيها ردع دون خرق القواعد.
وتابع: إن أساس قضية الأميركيين في مناقشة موضوعنا النووي هو أن لا تصبح إيران دولة تمتلك تكنولوجيا نووية لأن التكنولوجيا النووية لها الدور الريادي في جميع المواضيع العلمية.
وقال إسلامي: اليوم، وبدون التبعية لاحد، وصلنا إلى مرحلة نعتبر فيها من أعلى مراتب العالم. لقد كانوا قلقين بشأن هذا الأمر ولا يزال هذا القلق قائما. لقد أرادوا ألا نصل إلى هذه التكنولوجيا، إلا أننا وصلنا إليها.
وفيما يتعلق بأنشطة إيران النووية، قال: أولاً، في مجال الطاقة الذرية، ننتج المستحضرات الصيدلانية المشعة في قطاعي الصحة العامة والطب النووي. نحن أحد المنتجين المرموقين في العالم وهنالك في البلاد 220 مركزاً طبياً تستخدم هذه الأدوية.
واعتبر انجازات الطاقة النووية أمراً مهما في مواجهة العقوبات وقال: كما نقدم خدمات للزراعة والصناعة والبيئة وغير ذلك، واليوم، تستخدم المجمعات الصناعية الهامة الطاقة النووية.
وفيما يتعلق بخطة زيادة محطات الطاقة النووية في البلاد، أوضح إسلامي: لدينا محطة واحدة للطاقة النووية في بوشهر بقدرة الف ميغاواط ونتطلع إلى إنشاء وحدتين أخريين في إطارها، قدرة كل منهما ألف ميغاواط أيضاً. وفي أفق العام 1941، نامل بايصال سقف طاقتنا الكهرونووية إلى 20% من اجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة.