واعتقلت قوات الإحتلال "الإسرائيلي"، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم السبت، 15 فلسطينياً على الأقل من مختلف مناطق الضفة الغربية؛ وفق ذات المصدرين المختصن بشؤون الأسرى الفلسطينيين.
وورد في هذا التقرير أيضاً، بأن عمليات الإعتقال تركزت في محافظة بيت لحم، وتوزعت بقية الاعتقالات على محافظتي "جنين" شمالاً و"الخليل" جنوباً؛ حيث شملت أفراد عائلات شهداء الخليل الذين ارتقوا أمس الجمعة.
ورافقت حملة الإعتقالات الصهيونية، اقتحام قوات الاحتلال وتنكيلها الواسع وتخريبها وتدميرها منازل المواطنين، والإعتداء بالضرب المبرح على المعتقلين وعائلاتهم.
وأشارت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني" أيضاً، إلى أن حملة الاعتقال رفعت حصيلة الاعتقالات إلى أكثر 5835 أسيراً، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي؛ لافتةً إلى أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعند الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزهم الاحتلال كدروع بشرية".
يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، في الضفة الغربية، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.