وفي السياق، اعتبر الموقع أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قاد "إسرائيل" إلى حرب لم تشهدها سابقاً من حيث عدد الجنود الجرحى، لكن الأهم من ذلك أن الإصابات خطيرة للغاية.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي لا يقدم جميع بيانات الجرحى للجمهور، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض المعنويات.
وتابع أنه حالياً تم الإعتراف بإصابة حوالي 4 آلاف جندي بإعاقات وفقاً "للتصنيف 3″، ويعني أنه يحق لهم الحصول على جميع العلاجات والحقوق التي يتمتع بها شخص معاق في الجيش الإسرائيلي، دون أن يتم الاعتراف بهم رسمياً على هذا النحو.
ولفت إلى أنه يتم دفع رواتب للجنود المصابين وعلاجهم حتى دون الحاجة إلى إثبات أي شيء، مبيناً أن عملية إعادة تأهيلهم ستبدأ في أقرب وقت لإعادتهم إلى الحياة الطبيعية.
ونقل الموقع عن رئيس منظمة المعاقين في الجيش الإسرائيلي عيدان كاليمان أنه مقابل كل مختص علاج طبيعي عملنا معه نطلب الآن 4 لمواكبة عدد الجرحى، والأمر نفسه بالنسبة لجميع المهن العلاجية الأخرى.
وأضاف كاليمان "نحن بحاجة إلى مضاعفة قوتنا 3 مرات دفعة واحدة لصالح جنودنا ومستعدون لمواجهة هذا التحدي، لقد كنت في النظام لمدة 30 عاماً، لم يسبق لي أن واجهت مثل هذا العدد من الجرحى، وحالتهم خطيرة للغاية".
وأشار إلى وجود العديد من الجرحى الذين بترت أطرافهم والذين أصيبوا بالعمى والشلل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تجنيد 360 ألفاً من جنود الاحتياط في الحرب الوحشية الدائرة ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما بدأت العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير معطيات الجيش الصهيوني المنشورة إلى أن عدد الضباط والجنود القتلى بلغ منذ بداية الحرب 520، بينهم 186 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة.