وقال الوزير الكوري الجنوبي ان جيش بلاده مستعدة وجاهز بقدرات عالية لعمليات العقاب والانتقام الشاملين في جميع الاوقات.
وأوضح أن عمليات العقاب والانتقام الشاملين تشير إلى خطة عملياتية لاستئصال القيادة الكورية الشمالية عند نشوب صراع كبيرن كما أنها تعتبر إحدى ركائز هيكل الردع ثلاثي المحاور في البلاد والذي يتضمن منصة الضربة الاستباقية "سلسلة القتل" و"نظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري" (KAMD).
جاءت تصريحات شين خلال زيارته إلى وكالة تطوير الدفاع في "دايجون"، التي تقع على بعد 139 كيلومترا جنوب العاصمة سيئول، حيث تفقد خلال الزيارة أنظمة الأسلحة التي يجري تطويرها لنظام الردع ثلاثي المحاور، مثل صاروخ جو-أرض البعيد المدى ونظام الدفاع الصاروخي المنخفض الارتفاع، وكذلك الأصول المتقدمة من دون عنصر بشري، بما في ذلك الطائرات المسيرة الشبح والقاتلة.
ووصف زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، كوريا الجنوبية بأنها العدو الرئيسي لبلاده، وقال في أثناء تفقده مصانع الذخيرة الرئيسية إنه "ليست لديه نية لتجنب الحرب مع كوريا الجنوبية"، مهددا بـ"إبادتها إذا حاولت استخدام القوة ضد الشمال"، حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأضاف أن "ما يتعين على كوريا الشمالية أن تضعه في الأولوية في العلاقات مع الدولة المعادية هو تعزيز القدرات العسكرية للدفاع عن النفس، وردع الحرب النووية في المقام الأول"، مؤكدًا أنه لن يبدأ حربًا من جانب واحد.
وشهدت الحدود البحرية بين الكوريتين، خلال الأيام الماضية، توتراً بسبب استمرار جيش كوريا الشمالية في تدريباته، التي تتضمن إطلاق قذائف مدفعية، في حين رد الجيش الكوري الجنوبي بإطلاق تدريبات بالذخيرة الحية.