وذكرت شبكة "سي بي إس أن" أن عناصر من الحرس الوطني في تكساس، الذين نشرهم الحاكم الجمهوري غريغ أبوت سيطروا على المنطقة التي كانت تحت سيطرة حرس الحدود الفيدرالي، والتي كانوا يستخدمونها لاحتجاز المهاجرين قبل نقلهم إلى دوائر التوقيف المؤقت.
وقال مصدر للشبكة إن سلطات تكساس منعت دوريات الحدود من القيام بنشاطها في المنطقة، مضيفا أن عناصر الحرس الوطني التابع لولاية تكساس يمنعون عملاء حرس الحدود الفيدرالي من الدخول إلى نقاطهم للقيام بواجباتهم.
وأشار المصدر إلى أنه لا يدرك مدى السلطة المخولة التي يتمتع بها مسؤولو وعناصر تكساس وقدرتهم على فرض سلطتهم واتخاذ التدابير دون العودة إلى الحكومة الفيدرالية.
وفي وقت سابق، وقعت مواجهات في بلدة إيغل باس الحدودية مع المكسيك بين المهاجرين الذين يعبرون نهر ريو غراندي بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الوزارة إن سلطات تكساس استخدمت الحرس الوطني لمنع دوريات الحدود والحرس الوطني الفيدرالي من الوصول إلى نحو 2.5 ميل (4 كيلومترات) من الحدود مع المكسيك.