وأضافت المصادر أن 5 شهداء سقطوا وأصيب آخرون في قصف مدفعي استهدف أرضا زراعية تؤوي نازحين شمال رفح جنوبي قطاع غزة، مشيرةً إلى استشهاد الصحفي محمد الثلاثيني جراء قصف منزله في مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، صرحت المصادر بتعرض مخيمات البريج والمغازي والنصيرات لقصف مدفعي من دبابات الاحتلال الإسرائيلي.
وحصلت المصادر على صور تظهر حجم الدمار الذي خلّفه قصف الطائرات والمدفعية الإسرائيلية لمدخل مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، والمنازل والمخابز والمحال التجارية في المنطقة.
وفي مخيم خان يونس، استقبل مستشفى ناصر الطبي 7 شهداء و25 مصاباً بينهم أطفال جراء قصف إسرائيلي لمنزل لعائلة أبو ناموس في المخيم.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قالت إنها وثّقت 14 مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال في الساعات الـ24 الماضية.
في غضون ذلك أعادت القوات الإسرائيلية تموضعها من جنوب دير البلح إلى شمال خان يونس بعد معارك ضارية مع فصائل المقاومة، وتعرضها لوابل من قذائف الهاون.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن القتال في غزة معقد للغاية بالنظر لعوامل عدة؛ من بينها: الجاهزية العالية لمن وصفهم بالأعداء، ووصف هاليفي سقوط قتلى وجرحى جراء انفجار شاحنة ذخيرة بالحدث السيئ.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 17 من ضباطه وجنوده في معارك بغزة خلال 24 ساعة، قبل أن يعلن مقتل ضابط احتياط من وحدة الإسعاف القتالية، وإصابة جندي احتياط بجروح خطيرة.
وبذلك يرتفع العدد المعلن لقتلى جيش الاحتلال من جنود وضباط، إلى 520 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 192 قتيلا منذ بدء العملية البرية في 26 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس- استهداف غرفة قيادة إسرائيلية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أنها تمكنت مع سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- من استهداف غرفة قيادة للعدو شرق خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كما استهدفت القسام جرافة إسرائيلية بعبوة شواظ شرق مدينة خان يونس، و3 آليات بقذائف الياسين 105 في محيط منطقة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، وآلية أخرى بعبوتين مضادتين للدروع، واستهدفت كتائب القسام قوة إسرائيلية في منزل بعبوة مضادة للأفراد، وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح شرق خان يونس.
وأفاد مصادر بإطلاق دفعة صاروخية من غزة باتجاه مواقع وبلدات إسرائيلية، وأن صفارات الإنذار دوّت في كيسوفيم بغلاف غزة.