وأكّد البيان على الرفض الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتداداً للدولة الفلسطينية الواحدة، مشدّداً على التصدّي لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دولياً.
كما أكّد المجتمعون في بيانهم، على ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزّل.
وتأتي القمة، بالتزامن مع تزايد الضغوط الخارجيّة على كيان الاحتلال لوقف عدوانه على قطاع غزة، في ظل عجزه عن تحقيق أي هدف من الأهداف المعلنة للحرب.
وفي هذا السياق، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية، أنّ اللقاء المطوّل بين رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، "كان متوتراً"، مؤكدةً أنّ "واشنطن بدأت تفقد صبرها"، ولافتةً إلى أن مكتب نتنياهو لم يُصدر بياناً عن الاجتماع، كما يفعل عادةً، الأمر الذي يعزز احتمال وجود خلاف.
وتتلاقى الضغوط الخارجية مع ضغوط داخلية، منها ما هو مرتبط بأهالي الأسرى الإسرائيليين الذين يطالبون قيادة الاحتلال بالدفع إلى مسار سياسي لإطلاق سراح الرهائن المتبقِّين، ومنها ما هو مرتبط بالتكلفة العالية التي يدفعها جيش الاحتلال في غزة، مع كل يوم إضافي من أيام الحرب.