التقارير الواردة من وسط الصومال تفيد بأن حركة الشباب استولت على طائرة هليكوبتر تحمل إمدادات عسكرية للجيش الصومالي بالقرب من بلدة هاراديري الساحلية المحررة حديثا، وذلك بعد هبوط الطائرة بالخطأ في منطقة يسيطر عليها المسلحون.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الحركة المسلحة احتجزت طاقم الطائرة والركاب كرهائن.
وأكد موقع "دايلي صوماليا" أن مقاتلي حركة الشباب "استولوا على المروحية، واحتجزوا ما لا يقل عن 8 من موظفي الأمم المتحدة كرهائن".
وبدأت الحكومة الصومالية وقوات متحالفة معها، في عام 2022، حملة لطرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] من بعض المناطق في وسط البلاد لكن الحركة مستمرة في شن هجمات كبيرة.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعًا داميًا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، فيما تشدد الحكومة الصومالية من عملياتها العسكرية ضد الحركة.