وناشد المتظاهرون التغيير في البلاد دون تدخل خارجي، مؤكدين على تمسكهم بالاحتجاجات السلمية حتى تحقيقي مطالبهم.
من جتهة قال القيادي في جبهة التحرير الوطني الجزائرية وليد بن قرون إن الشعب الجزائري علم الجميع كيف تكون المطالب سلمية وكيف يحافظ على البلاد، مؤكدا أن الشعب الجزائري سيشهد بشائر ابتداءً من الغد وستتم محاسبة رموز الفساد في البلاد وفق القانون.
وتشهد الجزائر منذ 22 شباط/فبراير الماضي مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة تطالب الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية جديدة وتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن قبل أيام عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل/ نيسان 2019.