وأدان قاسمي بشدة تصريحات ترامب التي ذكر فيها انه حان الوقت للاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان السوري المحتل، وقال: ان الكيان الصهيوني باعتباره كيانا محتلا ليس له اي سيادة على أي من الاراضي العربية والاسلامية، ويجب انهاء عدوان واحتلال هذا الكيان بأسرع وقت، والجولان ايضا استنادا الى قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن يعتبر منطقة محتلة من الاراضي السورية، وليس هناك أي حل آخر سوى انهاء الاحتلال.
واضاف قاسمي: ان الاستيلاء على الأراضي من خلال الاحتلال والعدوان أمر مدان، وان قرار الرئيس الأميركي التدخلي بشأن قضية الجولان لا يغير طبيعة تبعيته للاراضي السورية فحسب، وانما من الواضح يثبت فشل سياسات التسوية وصحة طريق المقاومة والصمود في مواجهة الطبيعة العدوانية والتوسعية لاميركا والكيان الصهيوني.
واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية كذلك الى تصرفات ترامب المنتهكة لقرارات مجلس الامن والقوانين والمبادئ الدولية ، وقال: ان القرارات الشخصية والمزاجية لترامب تكشف فقط جانبا آخر عن سياسات امريكا الحقيقة، فالسياسات التي تشكل خطورة على العالم بأسره، وخاصة في هذه المنطقة الحساسة، ستؤدي الى أزمات متتالية.
وحذر قاسمي في الختام من الممارسات التعسفية التي تنتهجها اميركا والكيان الصهيوني، والتي من شأنها ان تؤدي الى جولة جديدة من الصراع في المنطقة، مضيفا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترصد بدقة جميع التطورات المستقبلية، وستتخذ السياسات المناسبة بالتعاون والتشاور مع الحكومة السورية والبلدان الاخرى.