وأوضح هنية، خلال مؤتمر الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول طوفان الأقصى، أن هناك تطوارات سبقت هذه العملية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منها تهميش قضية فلسطين محليا ودوليا، ومجيء «حكومة صهيونية متطرفة» وضعت على رأس أولوياتها تهجير الشعب الفلسطيني وفرض السيادة على المسجد الأقصى.
وتابع أنه أمام تلك التطورات قرر الشعب الفلسطيني ومقاومته أن واقعاً بهذا الشكل لا يمكن مجابهته بوسائل تقليدية «فكان طوفان الأقصى».
وأضاف هنية أن الأهداف المعلنة للحرب على غزة هي القضاء على حركة حماس واسترداد المحتجزين وتنفيذ خطة التهجير، موضحاً: «أن العدو رغم التدمير والمجازر قد فشل في تحقيق أي هدف من أهداف الحرب».
وأشار إلى أن حماس لا يمكن القضاء عليها لأنها «موجودة في غزة والضفة والقدس وفي الشتات، وفي ضمائر الأمة وأحرار العالم».