وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام أن وسائل الإعلام وصفت يوم الإثنين “بأقسى يوم” على جيش الإحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وأوضحت المصادر ذاتها أنّ “أحد الهجومين أدى لانفجار ذخيرة بشاحنة ما أسفر عن مقتل وإصابة جنود، أما الآخر فهو قصف لمبنى فيه جنود جنوبي القطاع”.
وفاة رقيب من “جعفاتي” بسكتة قلبية
وفي السياق قالت القناة 12 العبرية، إن “رقيباً في لواء جفعاتي في الجيش الإسرائيلي مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة”.
وأضافت القناة أن “الجيش لم يعترف بوفاة الرقيب الذي تم تسريحه من الخدمة الاحتياطية بالجيش (الصهيوني)”.
وذكرت أن “مقربين منه أكدوا أن وفاته ناجمة عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة”.
وبذلك ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الإحتلال الإسرائيلي من الضباط والجنود إلى 519 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، منهم حوالي 189 قتيلاً منذ بدء العدوان البري على غزة.
الجبهة الداخلية: صفارات الإنذار دوت في أكثر من 30 موقعاً
وفي السياق، قالت قيادة الجبهة الداخلية التابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي إن أكثر من 30 موقعاً دوت فيها صفارات الإنذار عقب إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة باتجاه غلاف غزة ووسط إسرائيل.
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنها رصدت إطلاق 8 صواريخ من جنوبي قطاع غزة، وإن الدفاعات الجوية اعترضت 3 منها، فيما سقطت 4 في مناطق مفتوحة.
وكانت كتائب القسام قالت إنها قصفت تل أبيب ومحيطها برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأكدت كتائب القسام في بلاغ عسكري، أن مجاهديها استهدفوا ناقلة جند صهيونية من نوع “بوما” تابعة لسلاح الهندسة بقذيفة “الياسين 105” كما تمكنوا من الإجهاز على جنديين كانا بجوارها شمال غرب مدينة غزة.
وكان الناطق باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة قد أكد أن أعداد القتلى من جنود جيش الإحتلال “أكبر بكثير” مما يعلنه جيش الإحتلال.
وقال أبو عبيدة، إن “قيادة الاحتلال تكذب على جمهورها بشأن أعداد القتلى من الجنود في قطاع غزة، وفي سير المعارك”، متوعداً بمقتل المزيد من جنود الإحتلال، عائدين في “أكياس سوداء”.