ويأتي ذلك رغم المخاوف بشأن توترات البحر الأحمر واضطراب الإمدادات في ليبيا.
وانخفض خام برنت القياسي العالمي إلى 78 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2.2% الأسبوع الماضي، مع اقتراب خام غرب تكساس الوسيط من 73 دولاراً.
وكانت شركة أرامكو السعودية قد خفضت سعر خامها العربي الخفيف الرئيسي الموجه إلى آسيا بأكثر من المتوقع بمقدار دولارين للبرميل وسط ضعف مستمر في سوق النفط الخام العالمية.
وتراجع النفط خلال العام الماضي في أول انخفاض سنوي منذ 2020، مع خسائر مدفوعة بارتفاع الإمدادات من خارج مجموعة "أوبك+" والمخاوف من تباطؤ نمو الطلب هذا العام، بما في ذلك الصين المستورد الرئيسي.
ومع بداية عام 2024، تتوقع وول ستريت المزيد من التحديات المقبلة بالنسبة للنفط الخام، حيث خفضت البنوك الكبرى بالفعل توقعاتها لهذا العام.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع لدى "أي إن جي غروب إن في" (ING Groep NV): "لا تزال انقطاعات الإمدادات والتوترات في غرب آسيا تقدم بعض الدعم.. ومع ذلك، وفي غياب التصعيد في غرب آسيا، نعتقد أن الاتجاه الصعودي محدود، بالنظر إلى التوازن المريح (بين العرض والطلب) إلى حد ما خلال النصف الأول من 2024".