ولفظ الشيطان أصله "شطن" ويعني الخبث والشيطان هو الكائن المتمرد المناهض للحق من الإنس والجن.
أما "إبليس" هو اسم خاص للشيطان الذي أغرى نبي الله آدم (ع) وأخرجه من الجنة.
وبحسب الاستخدام القرآني للفظ فإن لفظ الشيطان يمكن إطلاقه على كل كائن مؤذ ويلحق الضرر بالبشر ويزرع الفرقة وكما قال الله تعالى في الآية 91 من سورة المائدة المباركة " إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ".
وأطلق القرآن الكريم لفظ إبليس على كائن خاص دون غيره من الكائنات بينما أطلق تسمية الشيطان على كل كائن أراد بالبشر الضرر من الجن والإنس فقال تعالى في الآية 112 من سورة الأنعام المباركة " وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ" وهكذا يتبيّن الفرق بين لفظي إبليس والشيطان من منظور القرآن الكريم.
وبهذا اتضح أن للشيطان معانٍ مختلفة، ومن الأمثلة الواضحة على ذلك "إبليس" وجنوده، ومثال آخر للشيطان هو الانسان الفاسد المنحرف، كما تعتبر أحياناً الميكروبات الخبيثة من مصاديق الشيطان.