وشهداء جنين هم: الأشقاء هزاع ناجح حسن درويش (27 عاماً)، ورامي (22 عاماً)، وأحمد (24 عاماً)، وعلاء (29 عاماً)، بالإضافة إلى رزق الله نبيل سليمان (18 عاماً)، ومحمد ياسر موسى عصعوص، وديع ياسر عصعوص (18 عاماً).
أمّا شهيد بلدة عبوين فهو الشاب أحمد محارب (28 عاماً) ، ما يرفع حصيلة شهداء الضفة الغربية منذ فجر اليوم إلى 8.
مقتل جندية إسرائيلية وإصابة 4 آخرين
وأعلن "جيش" الاحتلال مقتل جندية بتفجير عبوة ناسفة بآليات عسكرية له خلال اقتحام جنين، وإصابة 4 عسكريين إسرائيليين بجروح بينهم اثنان في حالة خطرة، خلال الاقتحام.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ المجندة التي قتلت في جنين تعمل في "القوة الخاصة" في "حرس الحدود".
وذكرت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي أن "طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي تدخلت لإنقاذ الجنود الذين أٌصيبوا جراء انفجار قوي ناجم عن عبوة ناسفة"، موضحة أن "العملية استمرت لبضع ساعات لسحب الآليات وبقية القوات من مكان الحادث".
وأعلنت كتيبة جنين في سرايا القدس أنّ مجاهديها أوقعوا آليات الاحتلال في مخيم جنين بكمين ناري من العبوات المتتالية وصليات الرصاص الكثيفة.
وأكدت أنّ الكمين أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين الجنود قبل أن يطلب الاحتلال نجدة من قوات إضافية وطائرات.
وشددت على أنّ "دماء قادتنا الشهداء لن تذهب هدراً ولن تزيدنا إلا عزماً وإصراراً على مواصلة الطريق".
وتوجّهت للاحتلال قائلة: "لأننا نراهن على غبائكم فقد استطعنا استدراجكم بعد أن نشرنا فيديو المناورة الأخير".
وكانت قوات من "جيش" الاحتلال اقتحمت مدينة جنين الليلة الماضية، ودارت مواجهات مع الشبان في عدد من المناطق في المدينة.
وذكرت مصادر الميادين أنّ مروحيات آباتشي إسرائيلية تحلّق على علو منخفض في سماء جنين بالضفة الغربية، وأطلقت الرصاص باتجاه أحد المواقع في جنين، بينما استقدمت قوات الاحتلال مزيداً من التعزيزات إلى مدينة جنين ترافقها جرافة عسكرية عبر حاجز الجلمة.
وأفاد الصحافي عمرو مناصرة للميادين بتعرض قوات الاحتلال "لوابل كثيف من الرصاص والعبوات" في منطقة الجابريات قرب مخيم جنين.