1-السؤال: إذا شك المكلف في صحة حجة السابق لكثرة ما وقع فيه من الخلل، وأراد أن يحج مرة ثانية فهل ينوي حجة الإسلام أم الحج المندوب؟.
الجواب: ينوي حج التمتع امتثالاً للأمر الفعلي المتوجه إليه.
2-السؤال: هل يجوز للوسواسي الاعتناء بشكه؟.
الجواب: لا يجوز له ذلك إذا كان مؤدياً إلى ارتكاب حرام كالإسراف أو ترك واجب كترك الصلاة في وقتها.
3-السؤال: ماهو المرجع في صدق كثرة الشك؟.
الجواب: المرجع في صدق كثرة الشك هو العرف والظاهر صدقها بعروض الشك أزيد مما يتعارف عروضه للمشاركين مع صاحبه في اغتشاش الحواس وعدمه زيادة معتداً بها عرفاًً ، فإذا كان الشخص في الحالات العادية لا تمضي عليه ثلاث صلوات إلا ويشك في واحدة منها فهو من أفراد كثير الشك.
4-السؤال: ما حكم كثير الشك؟.
الجواب: كثير الشك لا يعتني بشكه ، سواء أ كان الشك في عدد الركعات ، أم في الأفعال ، أم في الشرائط ، فيبني على وقوع المشكوك فيه إلا إذا كان وجوده مفسداً أو موجباً لكلفة زائدة كسجود السهو فيبني على عدمه ، كما لو شك بين الأربع والخمس بعد الدخول في الركوع ، أو شك في أنه أتى بركوع أو ركوعين مثلاً ـ في ما يشتمل على ركوع واحد في كل ركعة لا مثل صلاة الآيات ـ فإن البناء على وجود الأكثر مفسد فيبني على عدمه.
5-السؤال: ما هو تعريف الشك والظن؟.
الجواب: الشك هو الاحتمال متساوي الطرفين أي احتمال كل من تحقق الشيء وعدمه يكون ٥٠% والظن هو الاحتمال الراجح أي يكون الاحتمال ٦٠% مثلاً.