ونظم بريطانيون وعاملون في القطاع الصحي وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن دعت إليها مجموعة "موظفو الصحة من أجل فلسطين".
وطالب المحتجون بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفعوا شعارات ولافتات منددة بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، وأخرى تدعو للوقف للفوري لاطلاق النار. كما أدى المشاركون صلوات حدادا على أرواح الشهداء في غزة.
واستخدمت الشرطة البريطانية القوة ضد مئات المتظاهرين المشاركين في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن.
وكما يظهر في اللقطات المنشورة على موقع صحيفة "ديلي تلغراف"، شكلت الشرطة طوقا، ودفعت المتظاهرين إلى خارج حديقة "سانت جيمس"، ثم أغلقت طريق المتظاهرين الذين كانوا يخططون لعبور نهر "التايمز" على جسر "وستمنستر".
وبحسب المنظمين، فإن هدف المتظاهرين كان إغلاق عدة شوارع وسط لندن دون سابق إنذار للفت الانتباه إلى الأوضاع في قطاع غزة.
واحتشد المتظاهرون لأكثر من ساعتين، عند مدخل جسر وستمنستر، لكنهم تفرقوا تحت التهديد بالاعتقال بعد انتهاء الوقت الذي خصصته لهم الشرطة لممارسة حقهم في الاحتجاج.
ولم تعلن "سكوتلاند يارد" بعد عن اعتقال متظاهرين، لكن تظهر مقاطع فيديو على الشبكات التواصل الاجتماعي، الشرطة وهي تقود العديد من الأشخاص بعيدا.
وخرج العديد من المتظاهرين إلى الشوارع وهم يرتدون أقنعة تصور سياسيين بريطانيين وإسرائيليين، بما في ذلك صور رئيسي وزراء البلدين، ريشي سوناك وبنيامين نتنياهو.
فرنسا
وخرجت مسيرات في العاصمة الفرنسية باريس ومدن ستراسبورغ ورين ومدن فرنسية أخرى للمطالبة بوقف فوري لاطلاق النار وإدانة العدوان الاسرائيلي على غزة.
وطالب المتظاهرون الحكومة الفرنسية باتخاذ موقف أكثر حزما تجاه إسرائيل، ورفعوا شعارات تدين ما وصفوه بالصمت الدولي تجاه الاوضاع الانسانية بغزة.
في المقابل، جددت الخارجية الفرنسية دعوتها إلى هدنة فورية تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
كما عبرت عن رفضها سياسة تهجير سكان غزة، وأعلنت فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين، معربة عن رغبتها في توسيع هذه العقوبات على المستوى الأوروبي.
ألمانيا والسويد
وطالب متظاهرون في العاصمة الألمانية برلين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ونددوا بالصمت الحكومي تجاه الجرائم الإسرائيلية.
كما شهدت مدن ألمانية مثل هامبورغ وهانوفر ونورمبرغ مظاهرات للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وفي السويد خرجت مظاهرات في مدن مختلفة، نددت بالحرب الإسرائيلية والجرائم المتواصلة على سكان قطاع غزة.
إيطاليا وهولندا
كما شهدت مدينة ميلانو الإيطالية مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية ومنددة بما تقوم به إسرائيل من الإبادة الجماعية في غزة، وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بإنقاذ غزة.
وشهدت مدينة خوريكوم الهولندية مسيرة احتجاجية تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمطالبة بوقفها.
مدن أميركية
كذلك شهدت عدد من المدن الأميركية مظاهرات تضامنا مع فلسطين ومطالبة بوقف إطلاق النار في غزة. وتجمّع العشرات في مدينة شيكاغو للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف التمويل الأميركي لإسرائيل.
وردد المتظاهرون شعارات تندد بما قالوا إنه تطهير عرقي لسكان غزة واتهموا الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم في القطاع المحاصر.
ووصف المشاركون في المظاهرة إسرائيل بأنها دولة عنصرية، مشددين على أنه لا يمكن تحقيق السلام من دون تحقيق العدالة. كما طالبوا بتوفير الماء والغذاء لسكان القطاع الذي تقول الأمم المتحدة إنه على حافة المجاعة.
وخرجت مسيرة في مدينة ليتل روك في ولاية أركنساس الأميركية للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة
وجابت المسيرة -التي دعت إليها مجموعة "ليتل روك من أجل السلام لفلسطين"- شوارع المدينة، ورفع المشاركون خلالها أعلام فلسطين وشعارات تدعو لوقف الحرب على غزة وإنقاذ الأطفال في القطاع.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من مسيرة نظمها داعمون لفلسطين طافت شوارع في مدينة نيويورك رغم تساقط الثلوج، رافضا للحرب على غزة وللمطالبة بوقفها.
وتخللت الفعالية وقفات أمام معالم بارزة في المدينة الأميركية، أبرزها مكتبة نيويورك العامة وتايمز سكوير ومبنى صحيفة نيويورك تايمز ومركز لينكولن للفنون المسرحية الذي أغلقت الشرطة مداخله.