ونشرت كتائب القسّام، مساء يوم أمس السبت، مقطعاً مصوراً للأسير الإسرائيلي، يردن بيباس، الذي قتلت طائرات الاحتلال زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل. وقال بيباس: "هل سأخرج وأشيّعهم، أم أُدفن معهم؟".
"الوقت ينفد"
ونشرت "القسّام" مشاهد أخرى بعنوان "الوقت ينفد"، وردت فيه مقاطع مصوّرة لجنود إسرائيليين أسرى لديها، قتلتهم قوات الاحتلال عمداً في حي الشجاعية.
ويُظهر بالفيديو أربعة جنود أسرى، تحدثوا عن القصف المتكرر الذي تعرّضوا له، وكيف هدمت قوات الاحتلال البيوت فوق رؤوسهم، وطالبوا بوقف العدوان على غزّة.
وأقرّ الجنود الإسرائيليين، الذين ظهروا في الفيديو، بأنّ عناصر كتائب القسام حافظوا على حياتهم، وقدّموا إليهم كل ما طلبوه من الطعام والشراب، ونوّهوا بتعامل عناصر القسام معهم.
وأكّدت "القسّام" في الفيديو أنّ هؤلاء الأسرى لوّحوا بأعلام بيضاء لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وصرخوا مراراً بأنهم "أسرى"، لكن قوات الاحتلال المتوغلة قتلتهم بدم بارد.
وتوجّهت "القسّام" إلى أهالي الأسرى، عبر القول إنّ "كرسي قيادة الحكومة مهم لنتنياهو أكثر من عودة أبنائكم"، وإنّ "نتنياهو وحكومته المتطرفة قَتَلاهم (الأسرى)"، وأكّدت أنّ "الوقت ينفذ ويتلاشى".
المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها
وفي سياق متصل، أعلنت "القسّام" دكّ تجمعات الاحتلال شمالي غربي مخيم المغازي، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
ونشرت "القسّام" مشاهد عن التحام مجاهديها بآليات الاحتلال وجنوده، شرق حيَّي التفاح والدرج في مدينة غزة.
بدورها، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف التجمعات العسكرية في منطقة المحطة وسط خان يونس، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، بالإضافة إلى قصف مستوطنتي "سديروت" و"نيرعام"، ومستوطنات غلاف غزة، برشقة صاروخية.
بالتزامن، وجّه مجاهدو سرايا القدس رسالة خاصة عبر الميادين، أكدّوا فيها أنهم سيستدرجون قوات الاحتلال من حيث لا تعلم، وسيضربونها من حيث لا تتوقع.