وبالأسلحة الصاروخية، استهدف مجاهدو المقاومة موقع بياض بيلدا، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
كذلك، زفّت المقاومة الإسلامية، اليوم السبت، 5 شهداء على طريق القدس، هم: مصطفى حسن سعد من مدينة بنت جبيل الجنوبية، خضر علي مهنّا من بلدة كفركلا الجنوبية، مصطفى محمود جابر من بلدة محيبيب الجنوبية، عباس حسين رمّال من بلدة العديسة الجنوبية، عبد الله حسن الأسمر من بلدة العديسة الجنوبية.
من جهته، ذكر الإعلام الإسرائيلي، أنّ صواريخ مضادة للدروع، أطلقت من لبنان باتجاه "دوفيف" و"شتولا".
وأفاد مراسل الميادين، بسلسلة اعتداءات إسرائيلية على البلدات جنوبي لبنان، حيث نفّذ الاحتلال غارات على قرية كوثرية السياد، وعلى كل من بلدة عيتا الشعب وسهل المعليه. واستهدفت مدفعية الاحتلال، بلدة الخيام وأطراف بلدة علما الشعب.
وصباح اليوم، استهدفت المقاومة قاعدة "ميرون" بـ62 صاروخاً، في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد في كتائب القسّام صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت، في خرق إسرائيلي واضح لقواعد الاشتباك مع لبنان.
وفي التفاصيل، أوضح البيان أن الصواريخ التي أطلقت هي من أنواع متعدّدة، وأنها أوقعت إصابات مباشرة ومؤكَّدة في القاعدة الإسرائيلية.
وقدّم البيان معلومات عن "ميرون"، تظهر أهميّتها وأهمية استهدافها، كهدف حيوي لدى الاحتلال الإسرائيلي، إذ كشف أن القاعدة هي مقرّ للإدارة والمراقبة والتحكّم الجوّي، "تقع على قمّة جبل الجرمق في شمالي فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة"، وتُعتبر المركز الوحيد في شمالي الكيان الإسرائيلي ولا بديل رئيسياً عنها.
وعلّق الإعلام الإسرائيلي على العملية الأولى من نوعها منذ بدء التصعيد عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أنّ "حزب الله قدّم عرضاً ترويجياً لما سيحدث إذا اتسع التهديد متعدّد الجوانب"، مشيراً إلى أن الاستهداف جاء بعد أقل من 24 ساعة على تهديد الأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله، بالرّد على اغتيال العاروري والاعتداء على الضاحية.