كما فرضت المحكمة الجنائية في مدينة نيس الفرنسية على عطال غرامة مالية قدرها 45 ألف يورو (نحو 49 ألف دولار) في التهمة الموجهة إليه بـ”التحريض على الكراهية على أساس الدين”، مع إجباره على نشر الإدانة الصادرة بحقه على نفقته الخاصة في صحيفتي “نيس-ماتان” و”لوموند”.
ولقي الخبر تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، وحظي لاعب فريق نيس الفرنسي لكرة القدم بحملة تضامن واسعة تحت عنوان “كلنا يوسف عطال”، إذ وصف المشاركون فيها الحُكم بـ”القاسي الذي انتهك حقه في التعبير عن الرأي”، كما طالبوا بإلغاء الحكم وإعادة العدالة لعطال.
في حين رأى آخرون أنه “حين يكون المحتوى عن فلسطين تختفي حرية الرأي في فرنسا!!”، التي تشتهر بأنها بلد الحريات والتفتح.
وفي هذا الشأن، قال الصحفي والمحلل الرياضي مومن أيت قاسي علي -في تصريحات للجزيرة نت- إن القرار الذي صدر في حق اللاعب عطال “ظالم، خاصة أنه صدر من بلد يتغنى بالحرية والمساواة، ولكن اليوم بعد هذا الحكم سقطت الأقنعة، واتضح أن كل شيء مجرد شعارات”.