كما أعلنت استهداف موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة فيها.
ويأتي ذلك في سياق العمليات المستمرة للمقاومة الإسلامية في لبنان باستهداف المستوطنات والثكنات العسكرية شمالي فلسطين المحتلة، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق الأبرياء في غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية.
في غضون ذلك، أكّد مراسل الميادين في جنوبي لبنان، إطلاق نيران مباشرة من لبنان باتجاه مستوطنة المطلة في الجليل الأعلى، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صواريخ ضد الدروع نحو المطلة.
وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) في بيان استهداف قاعدة "ميرون" بـ62 صاروخاً في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد في كتائب القسّام صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وانطلقت صفارات الإنذار في أكثر من 90 مســتـوطنة في منطقة الجليل، وفق ما أكدته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
هذا وأُغلقت عدد من الطرقات في الجليل الأعلى بناءً على طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، التي أعلنت أيضاً أنّ القصف من لبنان أدخل مئات الآلاف إلى أماكن محصّنة.
في غضون ذلك، أعلنت قوات الفجر - الجماعة الإسلامية توجيه صليتين صاروخيتين استهدفتا "كريات شمونة" في شمال فلسطين المحتلة مساء أمس الجمعة.
يُشار إلى أنّ وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن تزايد حالة القلق في مستوطنات شمالي فلسطين المحتلّة مع تواصل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان عند الحدود، وارتفاع مستوى الإرباك بعد الاغتيال الإسرائيلي لنائب رئيس المجلس السياسي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت.
وتشير تقديرات المؤسسة الأمنية والعسكرية في "إسرائيل" إلى امتلاك حزب الله ترسانة من الصواريخ الدقيقة المتعدّدة المديات تبدأ من الكاتيوشا بعيدة المدى (20 - 38 كلم)، إلى فجر 5 (45 - 72 كلم)، وB-302 (110 كلم)، وزلزال 2 (210 كلم)، وM-600 (250 كلم)، وصولاً إلى سكاد دي (700 كلم).