ووفقاً لصحيفة "ديلي تلغراف" نقلاً عن مصادر عسكرية، فإن البحرية الملكية، بسبب انخفاض معدلات التجنيد، مجبرة على التخلي عن الفرقاطتين "إتش إم إس ويستمنستير" و"إتش إم إس أرغايل" من أجل إعادة توجيه الأفراد العسكريين العاملين فيهما إلى فرقاطات من النوع 26.
وبحسب الصحيفة، فإن الفرقاطتين بحاجة أيضاً إلى إصلاحات، وهي قد تستغرق عدة سنوات وتنتهي بعد ظهور الفرقاطات الجديدة الأولى، وبالتالي، من وجهة نظر اقتصادية، رأت القيادة أن من المحتمل إخراجها من الخدمة في المستقبل القريب.
وقال المصدر: "سنضطر إلى أخذ أفراد من سفينة بحرية لنقلهم إلى أخرى جديدة"، وبالتالي، ستبقى تسع فرقاطات فقط في الخدمة لدى البحرية البريطانية بحلول نهاية العام. ويعتقد أن "إتش إم إس ويستمنستير" و"إتش إم إس أرغايل"، اللتين تشغلهما لندن منذ أوائل التسعينيات، يمكن أن يتم بيعهما إلى أحد حلفاء بريطانيا بعد إخراجهما من الخدمة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الفترة من مارس 2022 إلى مارس 2023، أظهرت البحرية البريطانية أنها أسوأ من غيرها من أسلحة المملكة من حيث تجنيد العسكريين. فمقارنة بالفترة المشمولة بالتقرير السابق، انخفضت معدلات التجنيد في القوات البحرية بنسبة 22%، بينما في حالة القوات الجوية والجيش، انخفضت معدلات التجنيد بنسبة 17% و15% على التوالي.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أنه بحلول نهاية عام 2020، ستبدأ الفرقاطات الجديدة الأولى من النوع 26 في دخول الخدمة مع البحرية، وفي المجمل، تخطط لندن لبناء ثماني سفن من هذا النوع.