لكن الرئيس التركي، الذي يقوم بحملة للانتخابات المحلية، في مقال نشرته "واشنطن بوست" الثلاثاء اتهم دول غربية بالصمت إزاء تصاعد الإسلاموفوبيا.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الذي كان قد انتقد بشدة تصريحات للرئيس التركي حول اعتداء كرايستشيرش في نيوزيلندا، الخميس أن رجب طيب أردوغان عبر عن موقف "معتدل" بعض الشيء في المقالة.
وقال موريسون "أحرز تقدم في هذه المسألة ولمسنا اعتدالا في آراء الرئيس"، مشيرا إلى مقالة أردوغان في صحيفة واشنطن بوست التي نأى فيها عن الانتقاد المباشر لنيوزيلندا.
والأربعاء قال مسؤول الإعلام في الرئاسة التركية إن تصريحات الرئيس التركي في أعقاب مذبحة "أخرجت من سياقها" بعد أن استدعت أستراليا مبعوث تركيا للاحتجاج عليها.
وكان أردوغان قد أثار غضب أستراليا الاثنين بعد أن حذر بأن الأستراليين المناهضين للمسلمين - مثل منفذ المجزرة - "سيرسلون في نعوش" مثل أجدادهم في معركة غاليبولي في الحرب العالمية الأولى.
وقدم الرئيس التركي الاعتداء الذي حصل في كرايستشيرش بنيوزيلندا بوصفه جزءا من هجوم أكبر على تركيا والإسلام. وقال خلال تجمع انتخابي في شنقلعة بغرب تركيا "إنه ليس حادثا معزولا، إنها مسألة أكثر تنظيما".