وقال آل ثاني: هذا العمل الاجرامي يقف وراءه من يريد زعزعة أمن ايران، لكننا واثقون من التلاحم الوطني للشعب الايراني ونقف بجانبكم.
وأضاف أمير قطر: يجب أن نعمل معًا ومن خلال مشاورات أعمق مع دول المنطقة والعالم الإسلامي لوقف جرائم الكيان الصهيوني ضد شعب غزة المظلوم.
من جانبه أعرب السيد رئيسي في هذا الاتصال الهاتفي، عن شكره لأمير قطر على تعاطفه مع الشعب الإيراني، مبينا أن هذه الجريمة وقعت في ذكرى وبالقرب من المرقد الطاهر للشهيد سليماني، المعروف في المنطقة والعالم ببطل مكافحة الارهاب وأضاف: أن الصهاينة واثر الهجوم العالمي ضدهم بسبب القتل الوحشي للمدنيين وعدم حصولهم على النتائج التي توقعوها، يسعون بشدة إلى نشر حالة من انعدام الأمن في أجزاء أخرى من المنطقة.
وأضاف : "لقد أثبت الشعب الإيراني أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لا يمكن أن تنال من إرادته وتماسكه الوطني وروحه الصامدة".
كما أعرب السيد رئيسي عن أمله في أنه من خلال التنسيق والتشاور مع معظم الدول الإسلامية، سيتم إيقاف آلة الحرب للكيان الصهيوني في أقرب وقت ممكن وخلاص شعب غزة المظلوم من هذا الوضع.
وأكد الرئيس الايراني: "إن استمرار الاتصالات بين البلدين على مختلف المستويات سيؤدي بالتأكيد إلى تطوير العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية وسيكون فعالاً في المعركة المشتركة ضد إجرام الكيان الصهيوني".