وقال النخالة إنّ "الشيخ العاروري كان أحد قادة الشعب الفلسطيني المميزين والمخلصين"، مضيفاً: "فقدناه ونحن بأمسّ الحاجة إلى حضوره، فقد كان قائداً يُشيع الثقة والاطمئنان بمن حوله وبمن يتعامل معهم".
وأكّد أنّ "العاروري نال الشهادة في عز فلسطين وعز المقاومة بمجدها الذي يتجلى اليوم في جهاد وبطولات شعبنا في غزة والضفة وعلى فلسطين وخارجها".
وفي وقتٍ سابق اليوم، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشيخ صالح العاروري، وإخوانه الشهداء، مشددةً على أنّ عملية الاغتيال تأتي لتوسيع رقعة الاشتباك وجرّ المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزّة، والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان.
وأكّدت أنّ العملية جاءت "في إثر فشل العدو الإسرائيلي، بعد 88 يوماً من الحرب الهمجية وحرب الإبادة، في فرض شروطه على الشعب الفلسطيني، بل إنّ قوى المقاومة كانت لها اليد العليا، سياسياً وعسكرياً".
كذلك، قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد، علي أبو شاهين، إنّ "دماء الشهيد العاروري لن تذهب هدراً"، كما أنّ "هذه الجريمة لا يمكن أن تمر من دون رد".
وأكّد أبو شاهين للميادين أنّ "هذه الجرائم الإسرائيلية ستؤدي الى زيادة صلابة الموقف الفلسطيني".
واستشهد القائد الكبير صالح العاروري من جرّاء عدوانٍ إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدّى إلى استشهاد 6 أشخاص آخرين من قادة وكوادر الحركة.