وفي القطاع الشرقي من جنوب لبنان، شنّت المقاومة هجوماً قوياً عند الساعة 11:30 على مقرّ القيادة 91 المُستحدَث للعدو الإسرائيلي في إيليت (شمال شرق صفد) بمسيّرة انقضاضيّة، وأصابت هدفها بدقّة.
واستهدفت المقاومة عند الساعة 15:00 موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة، محققةً إصابات مباشرة.
أما عند الساعة 15:30، فتمّ استهداف تموضع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المرج بالأسلحة الصاروخيّة، وتحقيق إصابات مباشرة.
وعند الساعة 16:25، استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسيّة المستجدّة التي وضعها العدو على رافعات قرب ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابتها إصابةً مباشرة.
وبعد 6 ساعات، استهدفت مجموعة من جنود الاحتلال في محيط موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وعند الساعة 23:00، بوعد سحب الاحتلال لقتلاه وجرحاه الذين تمّ استهدافهم سابقاً في محيط موقع المرج، استهدفت المقاومة مجموعة جديدة من جنود الاحتلال قدِمت لتُعاين المكان بالأسلحة الموجّهة، موقعةً أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي ما يخص القطاع الغربي، استهدفت المقاومة عند الساعة 9:00 تجمّعاً لجنود الاحتلال في ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة، وأوقعت أفراده بين قتيل وجريح.
وعند الساعة 15:00، تمّ استهداف موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة.
كذلك، تم استهداف تموضع لجنود الاحتلال عند الساعة 17:35 في محيط موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصابة مباشرة.
أما الساعة 18:00، فاستهدفت المقاومة ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصابة مباشرة.
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن جنود جرحى تم إخلاؤهم من الحدود الشمالية بمروحية إلى مستشفى "رامبام".
ويتزايد القلق لدى المستوطنين في شمالي فلسطين المحتلة مع تزايد ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان، إذ أفادت القناة "الـ13" الإسرائيلية، بأنّ الإسرائيليين في الشمال ينهارون.
وقبل أيام، انتقد رئيس المجلس الإقليمي، موشيه دويدوفيتش، الوضع الحالي الذي تعيشه المستوطنات الشمالية، مؤكداً أنّ مشكلة الحكومة الإسرائيلية الحقيقية هي في الشمال، وعدوّها الأخطر هو حزب الله.