وأضاف: " في نهاية هذا الشهر، قد يتمكن ترامب من تعزيز موقعه كمرشح للحزب الجمهوري. بعد ذلك سيرغب الجمهوريون في الكونغرس، في مواكبة مرشحهم الرئاسي، الأمر الذي سيوقف المساعدات لأوكرانيا".
وشدد السفير السابق على أن، أوروبا لا تملك الاحتياطيات ولا القدرة الإنتاجية اللازمة لتعويض النقص في الأسلحة لدى أوكرانيا.
ويشير دالدر إلى أن أوكرانيا ستعاني بوضوح من عواقب هذا النقص، لأن قدرتها على الاحتفاظ بخط أمامي يبلغ طوله 1000 كيلومتر والدفاع ضد الهجمات الصاروخية، تعتمد بشكل حيوي على استمرار الدعم الأمريكي.
في 4 يونيو، شنت القوات الأوكرانية هجومها المضاد، على اتجاهات يوجنودونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، وألقت في المعركة ألوية دربها الناتو ومسلحة بمعدات أجنبية. ولكن هذه القوات لم تتمكن حتى من تجاوز خطوط الدفاع التكتيكي للجيش الروسي وتكبدت خسائر فادحة.
وعلى هذه الخلفية، تكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أخذا يشعران بالملل، من الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم لفلاديمير زيلينسكي آخذ في الضعف.
وفقا لشبكة NBC، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع سلطات كييف العواقب المحتملة لمفاوضات السلام مع روسيا، بما في ذلك ما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه للتوصل إلى اتفاق.