وتواصل المقاومة الإسلامية (حزب الله)، استهداف مواقع وتجمعات للجنود الإسرائيليين، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية بأسلحة متعددة، مساندةً لغزة ضمن عملية "طوفان الأقصى"، ورداً على اعتداءات الإحتلال على القرى اللبنانية الجنوبية.
وأفاد مراسلون في جنوبي لبنان، بأنّ صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأعلى بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار في مستوطنة المطلة.
ودوت صفارات الإنذار في شمالي فلسطين المحتلة قرب الحدود مع لبنان، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإنذار عن اختراق طائرة بدون طيار عدائية في الجليل الأعلى.
في غضون ذلك، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف قرية طير حرفا جنوبي لبنان، بالإضافة إلى استهداف الأطراف الغربية لبلدة مارون الراس في القطاع الأوسط.
وبيّنت مصادر أنّه أطراف بلدة الجبين في القطاع الغربي استهدفت بقصف مدفعي إسرائيلي متقطع.
كذلك، قالت إنّ مسيرة إسرائيلية وطائرات حربية شنّت غارة على بلدة كفركلا في القطاع الشرقي، فيما شهد القطاع الغربي جنوبي لبنان سلسلة غارات إسرائيلية في محيط موقع "جل العلام".
وقالت معلّقة الشؤون السياسية في القناة "12" الإسرائيلية، دانا فايس، أمس الإثنين إنّه "إذا دخلنا معركة في الشمال سنعاين فيلماً لم نشهده سابقاً، ومن سيدفع الثمن هو الجبهة الداخلية في قلب "غوش دان" (تتكون من مستوطنات تل أبيب والوسطى)".
وأضافت فايس أنّ فتح معركة في الشمال سيؤدي إلى إصاباتٍ استراتيجية، معقبةً أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو كان قلقاً جداً من سيناريو فتح حرب في الجبهة الشمالية.