وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين قال كنعاني ردا على سؤال حول اغتيال الشهيد سيد رضي موسوي: إن الشهيد موسوي، احد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين، كان في مهمة لدعم وتقديم المشورة للجيش السوري في الحرب ضد الإرهاب.
واضاف: ان قواتنا الاستشارية متواجدة في سوريا بدعوة من الحكومة السورية، ولا شك في مسؤولية الكيان الصهيوني عن اغتيال الشهيد موسوي، فهذا الكيان ومسؤولوه مسؤولون قطعا عن أي نتائج تترتب على هذا العمل.
وقال إن إيران تحتفظ لنفسها بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين على هذه الجريمة.
وتابع كنعاني: إن هجوم الكيان الصهيوني على المستشارين الإيرانيين الموجودين بشكل قانوني في سوريا بناءً على طلب رسمي من الحكومة السورية وتماشياً مع الحرب ضد الإرهاب في هذا البلد، هو أولاً عمل شرير سافر ومغامرة واضحة من قبل هذا الكيان، وثانياً، يعد دعما للإرهابيين في سوريا، وثالثاً، هو مثال واضح على انتهاك سيادة ووحدة أراضي سوريا كدولة عضو في الأمم المتحدة، ورابعاً، يشكل تحديا للسلام والأمن في المنطقة.
وأضاف: حق الرد حق قانوني ومعترف به ومحفوظ لإيران. ومن حق إيران الرد في الوقت والمكان المناسبين على هذا العمل غير القانوني والإجرامي الذي قام به هذا الكيان وهو أيضاً حق للحكومة السورية، ونؤكد على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة رداً على هجمات هذا الكيان. لقد كتبنا رسميا إلى الأمم المتحدة وطلبنا من هذه المنظمة ومجلس الأمن الدولي التصرف وفقا لمسؤولياتهما في مجال السلم والأمن الدوليين وإيجاد ردع ضد هذا الكيان.
وأعلن كنعاني أن اجراءات إيران ستستمر في هذا المجال.