مير بوحبوط، محلل الشؤون العسكرية في موقع "واللا" الإسرائيلي، قال إنّ "حماس لا تزال لديها قدرات إطلاق إلى مدايات بعيدة"، مشيراً إلى أنّه من الصعب جداً تعريف مناطق واضحة على أنها أصبحت تحت سيطرة القوات الإسرائيلية.
وأضاف أنّ "التحديات في قطاع غزة بقيت كما هي: الأسرى، مسؤولو المنظمة والبنى التحتية".
وتابع أنّ "الصليات هي إشارة تحذير لمن يُكثرون الحديث عن اليوم التالي ويسارعون للاعتقاد بأنه يمكن الخروج".
وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أطلقت رشقة صاروخية كبيرة من قطاع غزة نحو "تل أبيب"، عند تمام منتصف الليل مع بداية العام 2024.
وأعلنت القسام في بيان استهداف "تل أبيب" وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز "M90" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وأمس، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مصادر مطلعة، قولها إنّه "حتى لو انتهت الحرب بنجاح إسرائيل في تحقيق أهدافها، إلا أنّ إطلاق الصواريخ باتجاه غلاف غزّة، سيظل قابلاً للتنفيذ".
وقالت مصادر عسكرية للإذاعة، إنّ "تكثيف القتال على الأرض والمناورة البرية، يساهمان بالتأكيد في تقليص قدرات إطلاق حماس العسكرية في قطاع غزّة، إلا أنّ التقديرات تشير إلى أن إمكانية مهاجم منفرد لإطلاق قذائف هاون على الغلاف ستظل قابلة للتنفيذ".
كذلك، قال ضابط كبير في "الجيش"، إنّه حتى بعد عامين، قد يسمع سكّان "غلاف غزة" صفارات الإنذار.
وقبل أيام، قال رئيس أركان الاحتلال، هرتسي هليفي، إن الحرب على قطاع غزة "لها أهداف ضرورية، ليس من السهل تحقيقها".
وفي السياق، أشار اللواء في الاحتياط، غيرشون هكوهين، إلى أنّ "حماس جيش مبدع وفريد للغاية، تم بناؤه وفقاً لظروف قطاع غزة"، واصفاً الحرب ضدها بأنها "صعبة".
اقرأ أيضاً: لحظات "الجيش" الإسرائيلي الأولى في 7 أكتوبر.. يوم جعلت حماس "إسرائيل" بيتاً من ورق
قطاع غزة
تل أبيب
المقاومة الفلسط