وبحسب ما أفادت "جيروزاليم بوست" نقلا عن تحقيقات الشرطة المحلية بولاية واشنطن، يبدو أنه ظهر يوم 6 ديسمبر/كانون الأول، غادر الرائد في الجيش الإسرائيلي يوناتان ناهون البالغ من العمر 41 عاما منزله للجري في ريدموند، إحدى ضواحي سياتل.
في حوالي الساعة 2:35 بعد الظهر، مر المراهق المشتبه به بالمنطقة، مسرعا في سيارة نيسان باثفايندر رمادية مسروقة، وفقد السيطرة على السيارة، مما أدى إلى إصابة ناهون، الذي كان يسير على الرصيف، والذي قتل على الفور، حسب رواية الشرطة.
ونزل المراهق وعدد من الركاب من السيارة ولاذوا بالفرار من مكان الحادث.
وفتح محققو شرطة ريدموند تحقيقا وحددوا هوية السائق والركاب بناء على لقطات الكاميرا الأمنية وتقارير شهود عيان محليين.
وقال رئيس شرطة ريدموند، داريل لوي، إن "أفراد المجتمع في المنطقة لعبوا دورا حاسما في مساعدة سلطات إنفاذ القانون في تحديد مكان المشتبه بهم".
"لقد عمل ضباط ومحققو ريدموند بجد لتحديد هوية المشتبه بهم والقبض عليهم في هذا الحادث المروع الذي لا معنى له. ومن المأمول أن يتمكن نظام العدالة الجنائية من ضمان العدالة للضحية والمساعدة في توفير حل للعائلة."
في غضون ذلك، تم نقل المراهق المشتبه به إلى مركز احتجاز في مقاطعة كينغ في انتظار توجيه تهم خطيرة ضده بسبب وفاة ناهون.
المصدر: جيروزاليم بوست