وكتب والاس في حسابه على موقع "إكس": "يستمر النزاع في أوكرانيا حتى يومنا هذا بسبب إحجام الولايات المتحدة عن وقفه".
وأضاف: "لقد عقدنا أربع جلسات عامة في ستراسبورغ منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة، وحتى الآن لم نتوصل إلى قرار بشأن هذه القضية. لكن لم يكن لدينا ما يكفي من القرارات بشأن حرب الولايات المتحدة وحلف الناتو بالوكالة في أوكرانيا".
وأردف والاس: "لم نرغب في وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو في قطاع غزة، لأن الإمبراطورية الأمريكية لم تكن تريد ذلك".
وفي سياق متصل، كتب والاس: "الآن لدينا حكومات غربية تطالب إيران كي تتوسط لدى الحوثيين من أجل التوقف عن التدخل ضد السفن التي تسهل الإبادة الجماعية في غزة - لماذا لا يطلبون من إسرائيل وقف الإبادة الجماعية في فلسطين ..؟ أليس هناك حدود للنفاق الغربي..؟".
وقال في منشور آخر: "إسرائيل ليست دولة ديمقراطية. إن الدولة الديمقراطية لن تشارك في التطهير العرقي. الدولة الديمقراطية لن ترتكب إبادة جماعية".
بالعودة إلى الشأن الأوكراني، ذكرت موسكو مرارا أن المساعدات العسكرية الغربية لا تبشر بالخير بالنسبة لأوكرانيا ولا تؤدي سوى إلى إطالة أمد النزاع.
وعلى الجانب الفلسطيني، تتواصل الاشتباكات في قطاع غزة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة وتقارير أممية عن مخاطر وقوع مجاعة تضرب السكان.
وتفشل كافة المساعي الدولية والجهود الدبلوماسية لإصدار قرار دولي يوقف إطلاق النار في غزة، ودائما يصطدم بالفيتو داخل مجلس الأمن الدولي من قبل واشنطن.