وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإنّ السفينة استُهدفت بصاروخٍ بالستي بحري أطلق من اليمن، مشيرةً إلى أن الاستهداف تمّ بعد 24 ساعة من إعلان الشركة أنها ستستمر في الإبحار بالبحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن الأسطول الأميركي، أنّ استهداف سفينة "مارسك" يمثّل العملية الـ23 التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.
من جهتها، ذكرت الهيئة البحرية البريطانية بأنها تلقت بلاغاً عن "وقوع هجوم على بعد 60 ميلاً بحرياً شمال غرب ميناء الحديدة اليمني"، وأضافت أن "سفينة أبلغت عن تعرضها لهجوم بـ3 زوارق من جهة ميناء الحديدة وجرى تبادل لإطلاق النار".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن قائد قوات البحرية الأميركية بغرب اسيا أن القوات المسلحة اليمنية لا تبدي إشارة لوقف العمليات "رغم اتساع التحالف الدولي".
وتأتي عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتستهدف هذه العمليات السفن الإسرائيلية وتلك التي تتجه نحو موانئ الاحتلال.
وقد أكدت صنعاء أنها لا تمس بأمن الملاحة في البحر الأحمر، وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع إن القوات "حريصة بصورة كاملة على استمرار حركة الملاحة البحرية".
كذلك، حذّر قادة القوات المسلحة والأمن في صنعاء الولايات المتحدة وشركاءها من مغبة عسكرة البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، والإضرار بأمن الملاحة الدولية، خدمةً للكيان الإسرائيلي، بعد نيّة واشنطن تشكيل "تحالف بحري".
وفي إثر تهديدات القوات المسلحة اليمينة، أوقفت مجموعة من شركات الشحن البحري نشاطها نحو موانئ الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى تكبّد الكيان الإسرائيلي الخسائر. إذ اعترف مدير ميناء "إيلات" بأن نشاط المرفأ تراجع بنسبة 85% منذ بدء العمليات في البحر الأحمر.