وفي لقاء عقد السبت مع القادة والرؤساء والمسؤولين في الشؤون العقائدية السياسية لقوات الدفاع الجوي قال ميراحمدي، في الاشارة الى الفتنة التي شهدتها البلاد اثر الانتخابات الرئاسية عام 2009: ان اجراءات الحظر الظالمة وغير المسبوقة كانت قد بدات في تلك الفترة وشهدت البلاد اضطرابات سياسية وامنية عدة اشهر الا ان قائد الثورة يعتبر صوت الشعب مبدا اصيلا ومن الحق القانوني للافراد ان يقرروا مصيرهم بانفسهم.
واشار ميراحمدي إلى أن الانتخابات كانت دائماً ذات أهمية كبيرة، وقال: الفترة الحالية تضاعفت أهميتها لأن الأعداء الداخليين والخارجيين يقرعون بقوة طبول مقاطعة الانتخابات.
وأوضح: انطلاقاً من تأكيدات قائد الثورة، ومن أجل مواجهة مؤامرات الاعداء، يجب المشاركة في الانتخابات وتشجيع الآخرين على ذلك.
وقال نائب وزير الداخلية: اليوم، لو أردنا أن نظهر تضامننا مع المقاومة والشعب الفلسطيني المظلوم، ومع الأطفال واللاجئين الفلسطينيين، وشهداء المقاومة، فإن كل صوت لنا سيكون رصاصة في صدر الكيان الصهيوني القاتل للأطفال وأميركا المجرمة.
يذكر ان انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة ستجريان بالتزامن معا في الاول من آذار/ مارس القادم في انحاء البلاد.