وقال ان استمرار الاحتلال وهدم المستشفيات والمساجد والكنائس والذي يشاهده مليارات من البشر، وعدم وقف كل هذه الجرائم، له سبب رئيسي وهو الشعور بالحصانة لدى هذا الكيان الزائف ازاء اية جريمة يرتكبها وذلك بسبب دعم القوى العالمية وخاصة اميركا لهذا الكيان.
واضاف كمالوندي في مقال نشره، ان اميركا قد استخدمت منذ بدء نشأة هذا الكيان وحتى الان، 50 مرة حق النقض (الفيتو) من اجل دعم جرائم هذا الكيان، وهذا وفر الحصانة لهذا الكيان ازاء جرائمه الحربية وعمليات الابادة، كما ان الدول الغربية وخاصة اميركا وبريطانيا وفرنسا تزود هذا الكيان بانواع الاسلحة والدعم والاسناد ومنها تطوير السلاح النووي وبناء ترسانة من مئات الرؤوس الحربية النووية، وهذه الدول قد اعلنت بذلك للعالم بانها لا تعرف حدودا لدعم هذا الكيان المجرم والقاتل للاطفال ولن تقلص هذا الدعم ممها كانت الظروف.
واشار كمالوندي الى تهديدات وزير صهيوني واثنين من اعضاء الكنيست الصهيوني باستخدام الاسلحة النووية ضد غزة وكذلك ضد ايران، قائلا ان الهجومين الصهيونيين على العراق وسوريا وقصف منشآت هناك (بذريعة تطوير اسلحة نووية) وبدلا من ان يتحولا الى فرصة لتسليط الضوء على عدوانية هذا الكيان، حولتهما الدول الغربية الى فرصة للضغط ومساءلة العراق وسوريا واستبدلت مكان الضحية بالجلاد.
وشدد كمالوندي بان الجرائم الصهيونية والتهديد باستخدام السلاح النووي والتطوير المستمر للاسلحة النووية ليس نابعا من وجود علامات استفهام في القوانين الدولية بل هو نتيجة الحصانة التي توفرها الدول الغربية واميركا على وجه الخصوص لهذا الكيان للافلات من العقاب بسبب الجرائم ضد البشرية وجرائم الابادة والجرائم الحربية.