وجاء ذلك خلال إقامة الحفل التأبيني السنويّ في مقبرة النجف الأشرف النموذجية الحديثة، لضحايا مجزرة سجن بادوش، وفقًا لموقع الكفيل.
وحضر الافتتاح عضوا مجلس إدارة العتبة العباسية السيد ليث الموسوي والسيد جواد الحسناوي، وعدد من رؤساء أقسامها ومسؤوليها، وممثّل رئيس الوزراء زيدان خلف ووزير العدل خالد شواني ورئيس مؤسسة الشهداء عبد الإله النائلي.
وقال مدير المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الدكتور عباس القريشي، إن “العتبة المقدّسة افتتحت مقبرة (روضة جنّة الكفيل) المخصّصة لضحايا البعث والتطرّف وجرائم العصابات الإرهابية، لتكون شاهدًا توثيقيًا وتاريخيًا على جرائم داعش وتضحيات أبناء العراق”.
وأضاف أن “المقبرة ضمّت المجموعة الأولى من ضحايا مجزرة سجن بادوش التي ارتكبتها عصابات داعش عام 2014 بحقّ نزلاء السجن، وقتلهم على أسُس مذهبية وطائفية”.
وتابع أن “العتبة العباسية تبنّت تشييع جثامين الضحايا والتبرّع بالنعوش، من ثمّ إقامة مراسيم الدفن ومواراتهم في مثواهم الأخير”.
وأكمل القريشي “نستذكر اليوم ما مرّ به نزلاء سجن بادوش من إجرام الإرهابيين، ونوصل رسالة إلى المجتمع الدولي حول هذه الجريمة النكراء”.