ونشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريراً يشير إلى كابوس يراود المسؤولين الأوكرانيين وكذلك قادة الدول الغربية، بشأن إمكانية خسارة أوكرانيا للمزيد من الأراضي لصالح روسيا.
ولفتت المجلة، نقلاً عن صحفيين في أوكرانيا، أن الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة شملت أهدافًا عسكرية، حيث بدأ المسؤولون الأوكرانيون يتساءلون عن المدة التي سيتمكنون فيها من الاحتفاظ بالأراضي.
ومن جهة أخرى، أكد مراقبون أن المناورات العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا وغياب الدعم الغربي قد يؤديان إلى استسلام كييف لمزيد من الأراضي.
وفي وقت سابق، أعلن منسق العمليات العسكرية الروسية في مقاطعة نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، أن الضربات الصاروخية التي شنها الجيش الروسي استهدفت مصانع عسكرية في خاركوف وكييف، وميناء في أوديسا وتجمعًا للمرتزقة في مدينة لفوف.
وقال ليبيديف إن الضربات الصاروخية الروسية استهدفت مصنع "ماليشيف" العسكري في خاركوف، ومصنع "أرتيوم" في كييف، ومنظومات دفاع جوي ومستودعاً للذخيرة في أوديسا.