وأعلن رئيس جهاز القضاء في محافظة أذربيجان غربي قبل عدة ايام، أن "10 عملاء للكيان الصهيوني، كانت أنشطتهم الرئيسية هي تحديد هوية كوادر الامن العاملين في مجال مواجهة الكيان، قد تم اعتقالهم من خلال الرصد الاستخباراتي.
وقال ناصر عتباتي، إن عناصر هذه الخلية، وبتوجيه مباشر من ضباط الموساد، كانوا يحاولون التعرف على القوات المتعاونة مع الأجهزة الأمنية في البلاد، ومن ثم المبادرة للحصول على معلومات منهم عن طريق اختطافهم وتهديدهم وضربهم.
وكان هؤلاء العناصر قد تلقوا أموالاً من عملاء الكيان الصهيوني وضباط الموساد في عدة مناسبات مقابل المهام التي كلفوا بتنفيذها.
ويشير هذا التقرير إلى أن هؤلاء العناصر كانوا على اتصال مباشر مع ضباط الموساد عبر اتصال الفيديو، وتم تنفيذ اعمالهم التخريبية في محافظات أذربيجان غربي (شمال غرب) وطهران وهرمزكان (جنوب).
وقاموا كذلك بإشعال النار في سيارات ومنازل بعض الأشخاص المرتبطين بالمؤسسات الأمنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحصلوا على مبالغ ازاء ذلك عن طريق التقاط الصور وإرسالها إلى ضباط الموساد.
وفي بعض الحالات، حاول هؤلاء العناصر عزل واغتيال افراد من قوات الأمن والاستخبارات في البلاد، لكنهم لم ينجحو في تحقيق ذلك.
وتضم هذه الخلية 10 مدانين، تم إعدام المدانين الأربعة الرئيسيين منهم وهم وفا هنارة وآرام عمري ورحمن برهازو ونسيم نمازي فجر اليوم بجريمة الحرابة والإفساد في الأرض من خلال التعاون الاستخباراتي مع الكيان الصهيوني بهدف الاخلال بأمن البلاد.