وادعى جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) في بيان أنه تلقى معلومات استخباراتية تؤكد تواجد أبو ليلى في منزل بقرية عبوين، وتابع أن "أبو ليلى بادر بإطلاق النار على القوات التي حاولت اعتقاله، ما أدى إلى مقتله خلال تبادل لإطلاق النار".
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن قوات الاحتلال حاصرت بيتًا في قرية فلسطينية قرب رام الله، إثر تلقيها بلاغًا يفيد بأن الشاب أبو ليلى يتواجد في المكان".
واشار الموقع الى أن أبو ليلى رفض تسليم نفسه، وبادر بإطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح ومواجهات واسعة النطاق.
وأكدت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال فجرت منزلًا في بلدة عبوين شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن وقوع إصابات، وذلك إثر عملية اقتحام سبقها تسلل وحدة "مستعربين" إلى القرية وتم كشفها من قبل الأهالي.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 15 فلسطينيًا جراء المواجهات التي اندلعت في عبوين.
وينسب الاحتلال للشاب أبو ليلى تنفيذ عملية طعن خلالها جنديًا بسكين وخطف سلاحه، ثم أطلق النار على جنود ومستوطنين في مكانين مختلفين بالقرب من مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراض فلسطينية في شمالي الضفة الغربية.
وتمكن أبو ليلى من الفرار، فيما شنّت قوات الإحتلال عمليات بحث واسعة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت خلالها العشرات ونفذت اقتحامات للعديد من البلدات الفلسطينية، خصوصًا قرى وبلدات محافظة سلفيت، وأغلقت مداخلها واعتدت على الأهالي.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان وجاء فيه: "بالوقت الذي ظن فيه المحتل أن الساحة خالية أمامه ليمرر مخططاته بتصفية قضيتنا المباركة، نهض البطل عمر كمارد يذود عن أرضه، معلنًا أن الفلسطيني شوكة في حلق الاحتلال لا يمكنه كسرها".
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي "إن دماء الشهيد البطل عمر أبو ليلى ستبعث روح المقاومة والانتصار في الأجيال المتعاقبة، التي ستحذو حذوه في المقاومة والثبات فهو نموذج لكل حر يأبى الضيم ويرفض الخضوع والاستسلام".