ومع مواصلة المقاومة الإسلامية في لبنان، عملياتها ضد أهداف إسرائيلية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، أكّد مراسل القناة نفسها، شلومي ألداد، أنّ "الانتصار الكبير لحزب الله، ليس انتصاراً عسكرياً فقط".
كما أوضح المراسل الإسرائيلي شماليّ فلسطين المحتلة، أنّ "100 ألف إسرائيلي تركوا منطقة الحدود مع لبنان، وأعمالهم منهارة"، من دون أن يحدّد لهم أحد في "إسرائيل" سقفاً زمنياً لهذا الوضع.
وأشار إلى سقوط صاروخين مضادين للدروع في "كريات شمونة" على طريق أساسية، ما أدّى إلى أضرار مادية، وأشار أيضاً إلى صواريخ أطلقت باتجاه "هكريوت"، كما إلى صلية كثيفة بـ 11 صاروخاً، أمس على "كريات شمونة".
وأضاف أن الحرب عند الحدود مع لبنان تجري، منذ أسابيع، بوتيرة عالية جداً، قائلاً: "نحن نركز على غزّة بينما تجري حرب عند الجبهة الشمالية".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حزب الله أطلق اليوم أكثر من 100 صاروخ، بالإضافة إلى 10 مسيّرات في اتجاه الجليل.
وأمس، صرّح وزير "أمن" الاحتلال السابق، وعضو "الكنيست" أفيغدور ليبرمان، أنّ ما يحصل في الشمال عند الحدود مع لبنان، "هو أمر خطير جداً".
وشبّه المستوطنات المتاخمة للسياج بمخيم جباليا، شمالي غزة، الذي دمّره العدوان الإسرائيلي، في إشارة إلى أن المستوطنات هناك دمّرت، ولا تزال المقاومة تدمّر المزيد.
وقبل يومين، قال "قائد فيلق الشمال" السابق في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، نوعام تيفون، إنّ "الوضع الحالي في جبهة الشمال لا يُحتمل"، مضيفاً أن المستوطنات هناك مهجورة.