وقال أمير عبداللهيان، في الملتقى العام الثالث عشر لجمعية مدرسي حوزة قم العلمية مع علماء البلاد تحت عنوان "رسالة الحوزة العلمية وأولوية التبليغ" والذي عقد عصر الخميس في في مدينة قم المقدسة: في عالمنا الحالي والمعاصر، فإن المفاهيم والآليات الدولية تتغير.
وأشار إلى أن هناك فرصا كثيرة للثورة الإسلامية في هذه القضية، وقال: التطور الأول هو في مجال النزعة الأحادية والهيمنة.
واوضح وزير الخارجية أن اميركا كانت القوة المهيمنة على العالم لفترة طويلة، مضيفا: إن هذا التطور هو أن ممارسة القوة المهيمنة للولايات المتحدة تضعف يومًا بعد يوم؛ واليوم دمرت مجموعة المقاومة، الجيش الذي اعتبر نفسه القوة العسكرية الثالثة في العالم.
واشار الى أن الأسلحة الأميركية تصل بدون توقف إلى تل ابيب من جميع القواعد في المنطقة، وقال: بالإضافة إلى هذه الأسلحة، يتم أيضًا تسليم بعض المعدات بشكل مباشر من أميركا إلى قبرص ومن قبرص إلى تل ابيب.
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني غير هدفه من دخول غزة عدة مرات لكنه فشل، وأوضح: تمكنت حماس من أسر قوات أمنية وعسكرية قيمة تابعة للكيان الصهيوني في اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى.
وأضاف وزير الخارجية: بعد كسر الجدار، جاء كل الشباب والشعب الفلسطيني إلى الساحة ودافعوا عن وطنهم.
وأشار إلى أن أميركا تكذب بأنها لا تسعى إلى توسيع الحرب، مذكّرا: لو لم يسعوا إلى توسيع الحرب، لما سلموا معداتهم وأسلحتهم لإسرائيل ليلا ونهارا.
وأشار أمير عبداللهيان إلى أن القوى الناشئة رفعت رؤوسها اليوم وقال: إن القوى الناشئة لا تعني الاقتصاد الصيني فقط، بل المقاومة اليوم أصبحت قوة.
واوضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخذت العديد من الإجراءات لإنشاء محور مقاومة لضمان الأمن في المنطقة، وقال: اليوم ليست هناك حاجة للجمهورية الإسلامية لاتخاذ أي إجراء.