وأمس الأربعاء، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق ضربها هدفاً حيوياً في مستوطنة "إلياد" جنوبي فلسطين المحتلة بالأسلحة الملائمة.
كما استهدفت عند الفجر مركزاً للتجسس الفني تابعاً للاحتلال الإسرائيلي قرب أربيل في إقليم كردستان، شمالي العراق، رداً على المجازر الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.
ونشرت المقاومة الإسلامية في العراق مشاهد توثّق إطلاق طائرة مسيّرة على قاعدة للقوات الأميركية قرب مطار أربيل.
يُذكر أنّ قواعد الاحتلال الأميركي على الأراضي العراقية والسورية تعرّضت لما يزيد على 100 هجوم منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وحتى 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وتؤكد المقاومة الإسلامية في العراق مواصلتها استهداف قواعد الاحتلال الأميركي في كل من سوريا والعراق، نصرةً لقطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهل القطاع، نظراً إلى دعم واشنطن الاحتلال وأدائها دوراً أساسياً في استمرار العدوان.
وأمام استمرار هذه الاستهدافات، تبرز مخاوف بشأن بقاء القوات الأميركية في البلدين، وهو ما أعربت عنه مجلة "The American Conservative"، مؤكدةً أنّ القوات الأميركية تخاطر بحياتها "بلا داعٍ"، وأنّها موجودة في البلدين كجزء من "عملية قتالية مدمّرة للذات".
أما صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فقالت إنّ الجنود الأميركيين باتوا "صيادين للطائرات المسيّرة"، لافتةً إلى أنّ ضربات الرئيس الأميركي، جو بايدن، "لم تردع العمليات في العراق، ولا في أي مكان آخر".