في الوضع الذي كان رجال الأعمال الإيرانيون يضطرون إلى استخدام قنوات غير رسمية مثل التحويلات المالية أو التبادلات أو الوسطاء والمخاطر العالية للقيام بأعمال تجارية مع الدول المجاورة من قبل، وكانوا يفقدون رؤوس أموالهم في بعض الأحيان، أو تحويل الصرف يستغرق وقت يصل إلى 6 أشهر، ولكن اليوم خلال زيارة محافظ البنك المركزي لروسيا، تم التوقيع على اتفاقية ثنائية، تنص على التبادل بين البلدين بالعملة الوطنية والمحلية، وفتح خط ائتمان لرجال الأعمال الإيرانيين من روسيا بمبلغ 17 مليون يورو تعتبر فعالة للغاية في تقليل تكاليف المعاملات للتجار وتقليل مخاطر الأعمال.
وفي هذا السياق، أعلن محسن كريمي اليوم في اتصال مباشر مع شبكة خبر: أن الاتفاقية النقدية التي تمت مع روسيا قدمت منصة نقدية ومصرفية، والتي بدأت اليوم بمستوى جديد من العلاقات التجارية بين البلدين الجارين.
ووفقا له؛ خلال زيارة محافظ البنك المركزي للجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى روسيا والمفاوضات مع نظيره الروسي، تقرر زيادة العلاقات النقدية والمصرفية بين البلدين، وبدء العمل بوثيقة العمل المشترك بين البنكين المركزيين الذي تم التوقيع عليه العام الماضي في طهران وفتح خط ائتماني لرجال الأعمال الإيرانيين.
وقال نائب محافظ البنك المركزي الايراني حول طريقة افتتاح خط الائتمان الروسي: ان البنية التحتية التي تم توفيرها في الوقت الحاضر، ستسهم في إنشاء علاقة وساطة مصرفية بين البلدين إيران وروسيا من خلال بنكين تجاريين، واليوم تمت أول معاملة مناسبة بين "بانك سبه" و بانك روسي، وفي الخطوة الأولى، تم فتح خط ائتمان بقيمة 17 مليون يورو لرجال الأعمال الإيرانيين.