واعتبر المقداد استشهاد العميد السيد راضي موسوي بانه ثمن الجهاد والجهود الحقيقية لاستعادة الحقوق المغتصبة، وقال "إننا جميعاً نذرنا أنفسنا لطريق الشهادة ".
وأضاف: "شهدنا جريمة جديدة في الاعتداء على مؤسسة دبلوماسية؛ وكان هذا الشهيد يعمل مستشاراً عسكرياً إلى جانب بعض الإخوة الإيرانيين في الجمهورية السورية، وهو(نشاطه) ما يتوافق مع كافة القوانين الدولية".
وذكر أن هذه الجريمة لم تكن لترتكب لولا مشاركة الولايات المتحدة؛ وأكد: "أمريكا جزء لا يتجزأ من العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك الشعب السوري وما يحدث في شماله وشماله الشرقي، وكذلك المؤامرات التي تحاك في المنطقة وخارجها .