وردا على خبر بشأن اختراق هاتف جوال احد مسؤولي الكيان الصهيوني، ودور ايران في ذلك، قال بهرام قاسمي: ان مسؤولي هذا الكيان لديهم عادة قديمة في نشر الاكاذيب اليومية ومحاولات التشويه ضد ايران؛ مبينا ان هذا الكيان والمسؤولين الاميركان وانطلاقا من عدائهم، وحقدهم يروجون التخويف من ايران، وانهم يمارسون الحد الاقصى من الضغوط بمختلف الاشكال ضد ايران، وفي هذا الاطار يحاولون المضي بالحرب النفسية الفاشلة مسبقا، من خلال نشر مختلف انواع الفبركات.
وأضاف قاسمي: انهم (الصهاينة) وفضلا عن اختلاق الاكاذيب، يحاولون من خلال استغلال الادوات الدعائية ان يربطوا اي حدث في العالم بإيران بشكل ساذج، وبالطبع لا شك ان الايرانيين بارعون في مختلف مجالات التقنية، كما ان كوادرهم الشابة تتمتع بقدرات فريدة لا يمكن تصورها، ولكن هذه القدرات تستخدم فقط بهدف تلبية الاحتياجات الداخلية ورفع المكانة العلمية لإيران، والحد من الاعتماد العلمي والتقني على الآخرين.
وفي سياق آخر، نفى قاسمي بشدة مزاعم ان يكون لإيران دور في اختراق انظمة البرلمان الاسترالي، قائلا: لا شك ان هذه الكذبة تشكل جانبا آخر من نفس الحرب النفسية ضد القدرات الايرانية المشروعة في المجال التقني، لكي توصف هذه القدرات كتهديد بهدف الحيلولة دون تحقيق التطور العلمي وتعزيز هذه القدرات والمحلية، وما ذلك الا تصورات واهية وآمال بعيدة المنال، ولن تؤدي الا الى غضبهم واستيائهم.