جاء ذلك خلال استقبال امين المجلس الاعلى للامن القومي "علي اكبر احمديان" رئيس الوزراء العراقي الاسبق "عادل عبدالمهدي"، الذي يزور ايران لتقديم العزاء باستشهاد احد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا "العميد الشهيد السيد رضي موسوي"، حيث نوه بجهود هذا القائد العسكري البطل طوال السنوات الماضية.
واضاف امين المجلس الاعلى للامن القومي: ان بعض التحاليل حول واقعة استشهاد العميد موسوي تشير الى تواطؤ صهيو - امريكي لاغتياله، وهناك آراء اخرى تعتقد بان الكيان الصهيوني نفذ هذا الاجرام بهدف توسيع دائرة الحرب (في غزة).
واعرب احمديان عن تعازيه بمناسبة استشهاد العميد موسوي، وقال: ان خدمات الشهيد رضي موسوي تضمنت جميع الاصدقاء في جبهة المقاومة.
وتابع قائلا: ان مصير الكيان الصهيوني واميركا الهزيمة في الحرب على غزة، لا محالة؛ مبينا ان كيان الاحتلال ان واصل الحرب او اُرغم على ايقافها، سيكون مهزوما، واميركا بدورها لو غادرت المنطقة او قررت البقاء وتوسيع دائرة الحرب، سيكون مصيرها الهزيمة والفشل ايضا.
من جانب آخر اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني انه لو استطاعت جبهة المقاومة، على غرار الاوساط السياسية والعسكرية، ان تعزز قدراتها في الصعيد الاقتصادي ايضا وتحقق الانجازات اللازمة، سترقى الى مستوى القوة العظمى في المعادلات.
ومضى قائلا: ان اعداءنا يعمدون انطلاقا من هذا الواقع، الى الحؤول دون تحقيق الاهداف المذكورة؛ وهو ما لقي تأييدا بامتياز لدى السيد عبد المهدي.
وناقش الجانبان في هذا اللقاء، حول العديد من القضايا التي تهم البلدين والتعاون الثنائي بين طهران وبغداد، واعرب احمديان عن تمنياته بنجاح السيادة العراقية في شتى المجالات، وبما يضمن مصالح الشعب العراقي.