وأضاف نجل الشهيد في حديث إلى الميادين أن هذ الطريق الذي يسلكه الاحتلال الإسرائيلي سيؤدي إلى هلاكه وزواله في نهاية المطاف.
وقال موسوي: "أوجه تحياتي للمقاومين"، داعياً الجميع إلى المضي في هذا الطريق وبكل قوة.
ووصف أن العلاقة بين والده موسوي والشهيد قاسم سليماني كانت أبعد من علاقات عسكرية، مؤكداً أن سليماني في قلوب كل الناس.
ولفت إلى أن والده كان يتمنى أن يختم حياته بالشهادة، مضيفاً أن هذا الطريق يحتاج إلى التضحية وتقديم الدماء.
يأتي ذلك في وقت، أكّد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادر جهرمي، أنّه سيتم توجيه الرد المناسب على العمل الإرهابي المجرم (اغتيال المستشار العسكري العميد السيد رضي موسوي) في الزمان والمكان المناسبين.
بدوره، شدّد المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، أبو الفضل عمويي، على أنّ اغتيال "إسرائيل" الشهيد رضي في عدوان استهدف دمشق لن يبقى من دون رد، مؤكداً أنّ "الكيان الصهيوني سيتلقى رداً قاسياً على جريمته النكراء".
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، محمد باقر قاليباف، إنّ أخبث وأظلم بشر على الأرض اغتالوا الشهيد رضي، مشدّداً على أنّ الكيان الصهيوني سيدفع الثمن غالياً على جريمة اغتيال الشهيد رضي.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، صرّح المتحدّث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلائي بأنّ إيران سترد على جريمة اغتيال "إسرائيل" السيد موسوي في المكان والزمان المناسبين، مضيفاً أنّ "ردّنا سيكون قاطعاً وفعالاً ومؤثراً وذكياً".
وأمس الاثنين، نعى حرس الثورة في إيران المستشار العسكري العميد السيد رضي موسوي، وقال إنّه كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا، مؤكداً أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة.
واستشهد القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإسلامية في إيران السيد موسوي في عدوان إسرائيلي أمس استهدف محيط منطقة السيدة زينب في ريف العاصمة السورية دمشق.