والدكتور محمد علي مدير شعبة دار اللغة والأدب العربي، في تصريح لمركز الإعلام الدولي، تحدث قائلا” إن الاحتفاء بلغة الضاد ضروري ومهم كون هذه اللغة هي لغة القرآن الكريم، ومن خلال يومها العالمي ارتأينا إقامة هذا الحفل البهيج في العتبة المطهرة وبدعم من الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة والندوة تضمنت قراءة البحوث العلمية والتي خصت اللغة العربية”.
وأضاف أن” الحفل شهد حضور عدد من الشخصيات المهتمة باللغة العربية، و كانت الندوة العلمية تحت عنوان ( اللغة العربية بين التقليد والتجديد ودورها الريادي في مواجهة التحديات الثقافية المعاصرة).
فيما عبر رئيس المجمع العلمي العراقي الدكتور محمد حسين آل ياسين، عن تشرفه ” هذا اليوم بمدينة الإمام الحسين عليه السلام، للمشاركة بندوة دار للغة العربية بمناسبة اليوم العالمي للغة، مشيرا الى أن” العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وسامراء وبغداد لها الدور الكبير في الحفاظ على أركان اللغة العربية، وتطويرها من خلال دعمها للمؤتمرات التخصصية والندوات، إضافة لطباعتها الكتب ذات الرصانة العالية، وإنشائها المكتبات التي تعد مراجع للباحثين”.
ومن جانب آخر تحدث الدكتور سامي ماضي من الجامعة المستنصرية” ان العتبة الحسينية سباقة دائما في الخير ومن هذا الخير هو الحفاظ على اللغة العربية من خلال إقامة هذا المؤتمر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وتكريم الباحثين فضلا عن اقامتها جملة من المؤتمرات والنشاطات على مستوى عالٍ سنويا, مؤكدا أن”اعتناء العتبة باللغة العربية ليس بالغريب عنها فهي ام اللغة التي تشرفت بان تكون رسالة النبي محمد واله (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) ناطقة بها.
هذا وقد شهد ختام الحفل تكريم نخبة من المشاركين بالندوة.