وقبل أيام، أعلنت البحرية البريطانية تلقيها بلاغاً عن حادث في مضيق باب المندب يبعد 45 ميلاً بحرياً جنوب غربي الصليف في الحديدة، كذلك عن تفجير مسيّرة قرب سفينة في محيط باب المندب غربي الصليف.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها الداعمة لغزة عبر استهداف السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى "إسرائيل"، وتربط توقف هجماتها بإيقاف العدوان على غزة وفك الحصار الفوري عن القطاع.
ورداً على هذه الهجمات ودعماً لـ"إسرائيل" في عدوانها وارتكابها المجازر، أعلنت الولايات المتحدة وعدة دول غربية وإقليمية إنشاء تحالف بحري بهدف منع اليمن من مواصلة عملياته.
وأمس، أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء محمد العاطفي أنّ موقف اليمن بشأن البحر الأحمر ثابت، مشدّداً على أنّ القوات المسلّحة اليمنية في جاهزية عالية وعلى أهبة الاستعداد القتالي للتعامل مع كل الخيارات والفرضيات المحتملة.
وقد شكَّلت جبهة اليمن، منذ إعلان صنعاء رفضها المطلق كل أشكال العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مرتكزاً مهماً في معادلة المواجهة الدائرة ضمن ملحمة طوفان الأقصى.
وعلّقت شركات عالمية كبرى على مستوى العالم عمليات الشحن عبر البحر الأحمر، أبرزها "ميرسك لاين" الدنماركية، وشركة "أم أس سي - شحن البحر الأبيض المتوسط" السويسرية - الإيطالية، و"كوسكو" الصينية، وآخرها شركة "سي أم أيه - سي جي أم" الفرنسية.